في صيف 2012
النشوة و الامل يطفران من عيني، و
السعادة تتوهج على جبيني و قد رأت مدونتي النور للوجود لكونها حلم طال إنتظاره . و
انا أتصفحها وضعت يدي على جبيني أفتش في
طياته عن بعض الذكريات القديمة و أستجمع ما تفرق من شواردها فإذ بأحداث تبرق في
ذاكرتي كالانوار الخافتة فامسك وعيي بخيوط واهية تربطني بماض قريب من حياتي، فراج
يجذبها برفق و لين و في كل جذبة كنت أستعيد يوما و أياما غير قليلة .1- عمر يظهر في القدس .
2- الربيع العاصف
3- فارس هوازن
4- دموع الامير
6- رجال الله . من هنا، من داخل مكتبة "خالي" كانت بداية رحلتي الفكرية ، كنت لا ادخل إليها إلا و أخرج محملا بكتب كان لها الاثر الكبير في بناء شخصيتي بتشكل وعي فكري رصين و رصيد معرفي كبادرة أولى لمعانقة عالم الأفكار بدل عالم الأشياء ، فهذه الكتب هي من أنقذتني من ذاك التصحر الفكري الذي كان يزحف في إتجاهي و من العبثية و اللامبالاة إلى المسؤولية و الفاعلية و العمل على بناء مخزون فكري غير يسير .
تعليقات
إرسال تعليق