المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٧

الحركــة التلمذيـــة: نظرات في الفكــــر و المســــار

صورة
ليس من السهل الإحاطة بتاريخ الحركة التلمذية بكل تجلياته و شعابه الوعرة، لكن تبقى فكرة توثيق جزء من هذه الذاكرة مشروع طموح، و إنجاز تاريخي ملئ بالإكتشافات، بالرغم مما يصاحب هذا التاريخ من ضفاف للتعقيد و التعسير، و مناطق اللبس و العتمة. فمن خلال السنوات الخمس الأخيرة من تجربة "الصحوة"، ترسخت عندي قناعتان: الأولى أن ذاكرة الحركة التلمذية تحتاج إلى توثيق و تجميع، لأنها لا تقل عن نظيرتها الطلابية. و الثانية أن العمل التلمذي من أهم مراحل تكوين الإنسان، بالإضافة إلى العمل الطلابي  و دوره في بناء وعي نقدي تجاوزي لكل المسلمات السابقة. و للتذكير، فقد كانت غاية المجلة هو إعادة الإعتبار لتاريخ المدرسة المغربية المنسي في المقررات الدراسية، و إحساس التلميذ بمتعة الإطلاع على ماضي مدرسته و موروثها النضالي. و لم يكن بالأمر اليسير تحقيق هذه الغاية  و ليس بين أيدينا الوثائق اللازمة المؤرخة لهذه الذاكرة. لذلك، فأهم إنجاز خلفته مجلة "الصحوة" بعد هذه السنوات، هو نجاحها في تجميع ذاكرة الحركة التلمذية بمدينة تيزنيت، التي تؤرخ لمجموع تحركات تلاميذ من أبناء الحركة، . و بالتالي، تكمن