لــــكم دينــكم و لــــي ديــن
إنه لقول ثقيل، لكن لا بد من تعويد الذات على سماعه، فالحقيقة بالرغم من وقعها الكبير، و و طأتها على وثوقياتتا، الا انه لا مناص و لا مفر لنا منها. لان من طبيعة الذات الانسانية البحث عن الإجابات الجاهزة، و الركون إلى حافة الطريق للتخلص مع عبء التفكير المضني [ شيخي يفكر اذن أنا موجود]، و تميل كل الميل الى الاحساس بالدفئ. اذن، لا يمكن ترويض هذه "الانا المغرورة" إلا بجعلها تحس بين الفينية و الاخرى ببعض البرد و الصقيع، و ان تتنفس هواء اللايقين كي نخلصها من غرورها الذي يحجبها عن الحقيقة . لذلك دعونا أكثر من مرة، الى ضرورة امتلاك الوعي النقدي، و القطع مع المعرفة المؤدلجة و فتح افاق السؤال و الان خراط في مغامرة التنقيب الايبستمولوجي، و بالخصوص في مواضيع ذات صلة بالمرجعية الثقافية لمجتمعاتنا. فكلما هممنا بنشر فكرة أو تدوينة على صفحتنا بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تبحث عن تدوير لبحث الوثوقيات في الثرات، الا و أصطدم بصقور الكهنوت و أصحاب العقليات "الكلسية"، الذيم يعتبرون ان أي محاولة للحفر في الثرت هو أمر مرفوض؛ و لسنا أفضل من فقهائنا القداماء . و الاسوء