دردشة في حصة التــــــاريخ
عيشنا على وقع نقاش عميق يوم أمس -الاثنين- في أول حصة لنا في مادة الاجتماعيات بعد عطلة الاسدس الاول من السنة الدراسية، و كان من المقرر إنهاء أخر فقرة من درس التاريخ "اليقظة الفكرية في المشرق العربي بالقرن 19م"، و بالتحديد بعض مبادئ التيارات الفكرية التي عرفها العالم العربي و دورها في اليقظة الفكرية بالمشرق. توقف بنا الحديث عند التيار العلماني و أهم رواده، ففضلت الاستاذة فتح باب نقاش بسيط حول هذا الموضوع إلا اننا إسترسلنا في الكلام. و إستهلت حديثها بمقولة المفكر العلماني فرج فودة : [ أن يرفع رجال الدين شعارات السياسة ارهابا ويرفع رجال السياسة شعارات الدين استقطابا فهذا هو الخطر الذي يجب أن ننتبه له .. فإذا كنا نرفض تدخل الدين في السياسة فإننا أيضاً ندين تدخل السياسة في الدين .. إن تسييس الدين وتديين السياسة وجهان لعملة واحدة ] في كتابه _ الحقيقية الغائبة_ كأرضية للنقاش بين التلاميذ مع العلم – أنها أبدت عدم تبنيها للموقف المفكر المصري - و إنتقل بنا الحديث إلى الدولة المغربية كونها دولة إسلامية كما ينص الفصل الثالث من دستورها، إلا انها إستدركت كلامها متسائلة : فإذا