المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٥

المُجتَمع التّلمذِي : واقِع و آفـــــــــــــاقٌ

صورة
ليس من قبيل المبالغة القول بأن المرء يهيب أن يكتب عن التلميذ ، فالمشكلة في هذه الحالة لا تتعلق بصعوبة الكتابة و صياغة المقال . و إنما تتعلق بغياب الوعي بواقع الساحة التلمذية و مأساة التلميذ المغربي أو -بصياغة افضل- عن مضمون المقال . بل يمكن القول أنه نادر جدا من يكتب عن التلميذ و  عن مجتمعه داخل أسوار المؤسسة . و لذلك لا ينبغي أن يؤاخذنا القارئ في جعل صلب مواضيعنا بل و جلها لها علاقة بالتمليذ محاولين سد الثغرة و ملأ الفراغ لحمل هم التمليذ المغربي ، من خلال مواكبة تحولات واقعه التلمذي . و من هنا يحق لنا أن نتساءل : ما  هو واقع التلميذ المغربي ؟ و ما موضع الحركة الإسلامية في خضم هذه التحولات ؟ و ماذا عن أهمية هذا الإهتمام الحثيث بالساحة التلمذية ؟      1/ أهمية المرحلة : إن الجتمع التلمذي ليس بمكانة أدنى من المجتمع الطلابي . فإذا كان العمل الطلابي مهم فإن العمل التلمذي و الإهتمام بواقع الساحة التلمذية أهم بكثير ، لأن هذا التلميذ هو طالب الغذ، و بالتالي يجب تكوينه و تأهيله فكريا و  معرفيا إبتداءا من حياته التلمذية كي يكون في قلب الحدث داخل الحياة الجامعية . فالتل

إتقافية أوسلو حجر في حـــذاء الانتفاضة

صورة
تدوال نشطاء على المواقع الإحتماعية مع بداية الانتفاضة الثالثة صورا تظهر مجموعة من قوات أمن السلطة الفلسظينية ينهلون بالضرب على فتى فلسطيتي شارك في إحدى فعاليات مناصرة المسحد الاقصى، و ما يتعرض له من سياسات تهويدية ، هذه الصور أعادت النقاش حول راهين القضية الفلسطينية ؟ و عن موقع السلطة الفلسطينية في المشهد ؟ الجدل أعاد إلى الأذهان عددا من النقاشات التي عرفها المشهد السياسي الفلسطيني، خلال السنوات الأخيرة، حول  السلوك السياسي للسلطة الفلسطينية ، خاصة مدى نفعية إتفاقية أوسلو  و نجاعة إستراتيجية المفاوضات كخيار للتسوية؟ لا يجادل إثنان في كون هذه الممارسة من قبل أجهزة أمن السلطة ليست وليدة الساعة بل هي ثقافة لدى السلطة و مؤسستها العسكرية، و عقيدة أمنية يتربى عليها كل من يدخل إلى مربع أوسلو . بيد أن هذه الممارسة تعيد فتح باب واسع من الإشتكالات و التساؤلات عن السلطة الفلسطينية و كيفية إنشائها؟ و علاقة أوسلو بالسلوك السياسي لها؟ لقد مضى ردح غير يسير من الزمن على تأسيس السلطة الفلسطينية بموجب إتفاقية أوسلو التي كانت بين "ياسر عرفات" و "رابين" . هذه الإتفاقية التي