في صيف 2012
النشوة و الامل يطفران من عيني، و السعادة تتوهج على جبيني و قد رأت مدونتي النور للوجود لكونها حلم طال إنتظاره . و انا أتصفحها وضعت يدي على جبيني أفتش في طياته عن بعض الذكريات القديمة و أستجمع ما تفرق من شواردها فإذ بأحداث تبرق في ذاكرتي كالانوار الخافتة فامسك وعيي بخيوط واهية تربطني بماض قريب من حياتي، فراج يجذبها برفق و لين و في كل جذبة كنت أستعيد يوما و أياما غير قليلة . كانت بداية هذه الذكريات في صيف 2012 بمكتبة "خالي" ، عندما أجمع رفيق الدرب و العمر "ابن خالي" اصطحابي لمكتبة والده، هناك حيث الكتب متراصة فيما بينها تجذت الناظرين إليها، أحسست بندم على ما فرطت فيه فطلبت منه إمكانية إستعارة بعض "الكتيبات" كي أدش بذلك لمرحلة جديدة مرحلة معانقة الكتاب إلا أنه لم يتردد في الاستجابة لطلبي فدلني على روايات الدكتور [ نجيب الكيلاني ] - لأول مرة أسمع فيها لهذا الاسم - ثم أمرني بقراءتها و فق الترتيب التالي : 1- عمر يظهر في القدس . 2- الربيع العاصف 3- فارس هوازن 4- دموع الامير 6- رجال الله